التربية الإيجابية للاطفال No Further a Mystery



في النهاية تعتمد التربية الإيجابية على بناء أسس قوية من الحب والتفاهم، وبالتالي يكبر الأطفال ليصبحوا أفراداً مسؤولين قادرين على اتخاذ قرارات سليمة وتحقيق النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية، متسلحين بالقيم الأخلاقية والانضباط الذاتي الذي يقودهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً.

في عالم اليوم السريع التغير، تعد التربية واحدة من أصعب وأهم المهام التي يتعين على الآباء والأمهات تنفيذها. أحد الأساليب التي اكتسبت شهرة واسعة في الآونة الأخيرة هو التربية الإيجابية.

إذن، ماذا نتوقع من تربية أطفالنا بمبادئ التربية الإيجابية؟

وتنهي حسونة بقولها "من الضروري جدًّا إظهار مشاعر الحب لكل الأبناء وعدم الوقوع في خطأ عدم المساواة بين الأبناء، لأن ذلك سيولد حالة من الغيرة وحتى من الكراهية بين الإخوة".

وبمجرد حل المشكلة، يمكن تجنب ردة الفعل غير المرغوبة من الطفل.

وتقول نيلسن: "الطفل سيئ السلوك هو طفل ينقصه التشجيع"، فهناك عوامل أخرى تساعد في جعل شعور الطفل جيدا، مثل تقدير أفكاره وشكره على مجهوداته، واجتماعات الأسرة الدورية والاجتماعات الخاصة بالطفل التي تناقش ما يمر به الطفل ويشغل فكره".

أنا طَير حُر طَليق في رِحاب الحياة يبحَث عن المَعنى والحِكمة والحُب والصَبر وكُلها معاني تتجلى في الكِتابة والعلم والمعرفة، فهُم أسلِحة مَن لا سلاح له، أنا چيهان جهاد من مَصر، أُحب التعلُم وتوصيل رِسالتي لِمن يقرأ. موقع الويب فيسبوك

وعندما يشعر الأطفال بعلاقة قوية مع والديهم، فمن المرجح أن يتصرفوا بشكل مناسب ويكبروا ليكونوا بالغين مرنين وواثقين ومهتمين ومسؤولين.

التواصل الإيجابي لا يعني فقط استخدام كلمات إيجابية، بل يتضمن تقديم ردود فعل إيجابية، والتركيز على حل المشاكل، والتأكيد على الجوانب الإيجابية للأطفال.

في كتابها “التربية التربية الإيجابية للاطفال الإيجابية: دليل أساسي”، تتطرق ريبيكا إينس إلى مواجهة التحديات الخاصة في حياة الأطفال، مثل الانفصال، الطلاق، أو حتى فقدان عضو في العائلة.

ثانيًا، يعتمد بناء علاقة صحية على التواصل الجيد. الوالدين بحاجة إلى التحدث مع أطفالهم بانتظام وفي طرق تعزز الفهم المتبادل.

تعليم التربية لا يخبرنا عن كيفية تربية أولادنا، وإنما يجهزنا بالأدوات والتقنيات التي تساعدنا على أن نكون أكثر كفاءة وتأثيرًا في تربيتهم. 

بيروت- يتلقى الأطفال أساليب تربوية جيدة من الأهل، فتكون العلاقة صحية بين الطرفين ولا تعرضهم للخطر في المستقبل، أما سلوكيات الوالدين الخاطئة والسلبية فقد تؤثر على الأبناء في نور المستقبل وتضعف شخصياتهم وتجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والعدوانية.

قد يكون من الصعب تحويل الأمور إلى الإيجابية عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وخاصةً العنيدين منهم والذين يحبون التواصل والتعبير عن ذاتهم بالصراخ، ولكن على الأهل أن يعرفوا أنّ التصرف السلبي الذي يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة فهم حاجات الطفل، ومحاولة تعليمه على طرق تنفيس غضبٍ إيجابية أخرى.[٣]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *